اختتم منذ ايام صالون الغردقه الرابع لفنون الطهى بمنتجع ميركيور الغردقه اداره مجموعه اكور الفرنسيه العالميه وقد شارك فى لجنه التحكيم طهاه عمومين من اشهر فنادق الغردقه وقد اتسمت المسابقه هذا العام بحضور طهوى متنوع وشارك حوالى 80 شيف وايضا طلاب المدرسه الالمانيه الفندقيه بالجونه وقد اشاد الحضور بدقه التنظيم وبالمستوى المهارى الذى وصل اليه الصالون والمسابقه وما ضمتها من فاعليات وقد افاد الشيف محمود عبد الصادق ان النجاح الذى وصلت اليه مسابقات ومهرجانات الطهويه التى تنظمها ميركيور هى نتيجه لتعاون كبير جدا يضم جميع اقسام الاوتيل ولا ينحصر فقط على المطبخ وان كان هو الركيزه الاساسيه له بحكم المهنه ولكن الصور الشموليه فى النهايه كانت لابد ان يكون خلفها الجميع وخاصه اداره ميركيور المتفتحه والمسانده لنا طوال الوقت فلا تتأخر عن دعم اى فكره حتى يتم تحويلها الى واقع وبشكل يليق بأسم الحضور واسم ميركيور وقد افاد الشيف سامح عبد الحميد ان ميركيور ومسابقات اصبحت علامه مميزه كل عام ينتظرها العديد من الطهاه فهذا التجمع الكبير الذى نشهده كل عام من زملائنا واصدقائنا فى المهنه يجعلنا نشعر بمد جسور تواصل بيننا بجانب الاحتكاك المهنى بالطبع وكل عام يسألنا الكثيرمن الطهاه بالغردقه وخارجها عن موعد الصالون الجديد للأشتراك وبنفس السياق اوضح الشيف احمد جابر ان السابقه هذا العام شهدت تطور كبير مهنى ظهر بوضوح فى اطباق المشاركين وافكارهم ومجهدهم فى تنفيذها وقد تفاجىء الجميع بفوز طالب لديه 17 عام بالمدرسه الالمانيه الفندقيه وحصد مركز اول واطباقه نالت اعجاب الجميع وهذا دورنا الحقيقى مسانده الشباب واحتكاكهم بالطهاه المحترفين وتدريبهم على المنافسات واتوجه بالشكر لكل طاقم المطبخ لما يبذلوه من جهد كبير كل عام بسبب ضغط العمل بجانب انشغال المطبخ ببعض التجهيزات للمسابقه وقد علق الاستاذ عطا الدسوقى المدير العام لمنتجع ميركيور ان الاداره تسعد دائما بتلك الفاعليات كل عام والاحتكاك الطهوى الكبير الذى تشهده ونسعد اكثر بالثراء اللذى نشعر به بخروج كوادر طهويه متميزه من تلك الفاعليات وان ميركيورالغردقه يعتبر مدرسه فندقيه سياحيه بكل اقسامها فأولادنا متواجدين فى معظم الفنادق حولنا ونسعد بذلك ان نكون مركز لتقديم كوادر مهنيه للسوق السياحى وان الاداره متفهمه جدا اهميه تلك الفاعليات الطهويه فلو لاحظت كم عدد النزلاء عندنا هذا الموسم ونحن نسبه الاشغال لدينا 100% وقد رأيت بنفسك سعادتهم وتصويرهم حتى للأطباق المشاركين بكل شغف وحب ونقل تلك الصوره المشرفه الى اداوات السيوشال ميديا بهم ويشاهدها جميع عائلاتهم واصدقائهم فى بلادهم هذا نوع هام وحيوى لتنشيط السياحه بشكل مباشر وصادق بالطبع بخلاف الفائده المهنيه التى تعود على الجميع حتى من لم يحالفه الحظ بالفوز فالمعنى الحقيقى هو الاحتكاك فبداخل كل شيف لم يفوز تحدى ان يشارك العام القادم ليثبت لنفسه ان مستواه افضل وهكذا ويكفينا فخر ان من ميركيور انطلق اول فيستفال طهوى بمصر يحمل الكونسبت المصرى الخالص بكل مكوناته واقسامه حين اطلقنا مهرجان احياء التراث الطهوى المصرى وخرج بهذا الشكل من الابداع فى كل تفاصيله فقد استقبلنا زائرين من خارج الاوتيل وزبائن الفنادق حولنا وشارك به جهات دوليه وتجاوز عدد الحضور الى 2000 فرد وعدد كبير من الصحفين والقنوات الفضائيه المصريه والاجنبيه وشاركنا الاتحاد الدولى FIPGCوهو يضم 33 دوله اوربيه ومجموعه فوكس الصحفيه من طرحت الفكره من البدايه ومنظمه الفاو العالميه التابعه للأمم المتحده كان حدث رائع فى كل شىء تخيل تأثيره على كل الحضور وتم نقله وتصويره بكل الوسائل فقد اظهرت تراث بلدك الضخم الذى لا يعرفه الكثيرين للجميع فتلك الافكار يجب ان يهتم بها الجميع والقطاع الطهوى وقسم المطبخ من اهم الاقسام بالمنشأه السياحيه فلدينا نسبه نزلاء تتجاوز 40% ربيت بمعنى كررروا الزيارت لنا كثيرا كل عام او فى العام اكثر من مره وثريبا سنعلن عن حدث ضخم جديد بمصر وشمال افريقيا ان القطاع الطهوى بمصر بأختصار شديد يحتاج فقط الى نقل النماذج الناجحه والمشرفه وتكرارها بمهنيه بكل ارجاء مصر فلولا وجود اداره واعيه متفتحه تعى جيدا تفاصيل العمل السياحى واهميه المطبخ وكيف تحول من مجرد مطبخ الى محور احداث وفاعليات ومسابقات تؤثر على حركه تنشيط الاوتيل ويستفيد منها الطهاه لديهم وايضا لدى غيرهم ولولا وجود مجموعه طهاه بداءو تجربه بسيطه بمنافسات فيما بينهم منذ سنوات واجتهدوا ان يطوروا من انفسهم ويضموا لهم فنادق مجموعتهم ثم فنادق خارجيه ثم خارج حدود الاقليم ثم المحافظات بكل مصر ثم التفكير بتقديم رساله من خلال مهنتهم لتراث بلدهم والفخر به وقبول الفكره وتجسيدها واقع على الارض يتحدث عنه الجميع بمصر وخارجها واذكر جيدا رد الفعل الذى اتى لى من ايطاليا دوله المقر للأتحاد الذى نشرف بتمثيله بمصر عن مهرجان احياء التراث الطهوى المصرى وكم اعجابهم بالفكره ونشرها على مواقعهم الرسميه وكانت المره الاولى لذلك لولا وجود روح تعاون نلمسها كل زياره بين جميع اقسام المنشأءه وتعاون قسم الصيانه والاضاءه والتجهيزات الصوتيه وتفاصيل كثيره جدا لما ظهر الى النور كل هذا الجهد الذى اراه هو جهد هيئات وليس افراد ولكن هل يكفى ذلك هل يكفى وجود ميركيور واحد بمصر بكل تلك التجربه وهذا الزخم مع عدم تكلفه اى من المشاركين بأى رسوم ماليه من اى نوع بل بالعكس تقديم خامات لهم احيانا كثيره ودعم لوجيستى هل يكفى القطاع الطهوى وجود نموذج واحد اعتقد بالطبع لا فلما لا يوجد تلك التجربه فى القاهره وشرم الشيخ وبور سعيد واسوان والاقصر ومرسى علم والفيوم وغيرها واقصد التجربه بكل مشتمالتها المهنيه والفنيه ولا يتحول الامر الى مهرجانات هزليه ضعيفه لا يراعى بها اى نواحى مهنيه حقيقيه او يتحول الامر الى ” مهرجانات سبوبه ونحتايه فقط” ومتاجره طهويه يختلط بها الشيف مع ربات البيوت مع الهواه والكل يخرج دون فائده فلا ربات البيوت تحولوا طهاه محترفين لمجرد ارتدائهن يونيفورم الشيف ولا الطهاه المحترفين حافظوا على هويتهم او مهنتهم ولا الهواه استفادوا معلومه ذو قيمه وسط هذا اللهو الهزلى والمشهد العبثى اتمنى ان ارى تجارب جاده كثيره تخدم الطهاه بالفعل وترتقى بهم وتظهر صور الشيف المصرى الحقيقى الذى يستطيع ان يقف بثقه وقوه بجانب اى شيف اوروبى او اجنبى عموما اسماء الفائزين بصالون الغردقه الرابع لفنون الطهى ابراهيم يوسف- هلال فتحى- محمد العزب طبق فاتح شهية عمرو حمدان – حمدى عبد العزيز طبق رئيسى حسنى جابر- احمد عمار – حسام الدين طبق حلو والمركز الثانى والميدالية الفضية كلا من :- محمد مختار- أنس رمضن طبق فاتح شهية اسامة عبدالله – محمد عباس طبق رئيسى محمد حمدى – محمود فتحى طبق حلو المركز الثالث والميدالية البرونزية كلا من :- على بدوى – محمد عباس طبق فاتح شهية سامح نادر طبق رئيسى اسماء عبدالله – يوسف حامد – حمدى محمد ابو المجد طبق حلو الساده المكرمين من لجنه التحكيم بدرع التميزوشهادات تقدير معتمده: الشيف هانى عصام الدين رئيس لجنه التحكيم الشيف العمومى لمنتجع جاسمين بالاس ريزورت الشيف كمال سلامه عضو لجنه التحكيم والشيف العمومى لمنتجع روبنسون مكادى الغردقه الشيف عمر عبدالله عضو لجنه تحكيم والشيف العمومى لمنتجع شيراتون الشيف محمود شعبان عضو لجنه تحكيم والشيف التنفيذى لشركات دريم للصناعات الغذائيه